شروين المهرة: خاص
أكد الناطق الرسمي باسم لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي علي مبارك محامد، اليوم الخميس، إن الإعلان الأمريكي الجديد حول الوجود العسكري في سقطرى يؤكد على الأهداف الخبيثة التي وسبق وحذرنا منها خلال السنوات الماضية.
وقال في منشور بصفحته على منصة ” أكس ” إن ما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية من تعزيز منظومة صاروخية في أرخبيل سقطرى يؤكد الأهداف الخبيثة التي حذرنا منها خلال السنوات الماضية بسبب شرعنة المجلس الرئاسي وحكومة المنافي لها.
وأضاف: لقد حذرت لجنة الاعتصام من خطورة المخططات الإماراتية التي تستهدف اليمن وبالأخص المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة المليشيات الموالية لها وبدعم أمريكي وبريطاني.
وبين: كشف للجميع ذروة ذلك المخطط في فصل أرخبيل سقطرى عن اليمن والذي بدأ مبكرا وتم بمشاركة وتواطؤ القوات السعودية ونفذته المليشيات الموالية للإمارات وبعض الشخصيات التي تبحث عن مصالحها الشخصية على أرخبيل سقطرى في 2019 بعد إسقاط مدينة عدن.
وتابع: كما أننا في لجنة الاعتصام اعتبرنا ما قامت به الحكومة الموالية للسعودية والإمارات منذ تعيين “معين عبد الملك” بأنها تشرعن للتواجد الإماراتي في سقطرى، وأثبت ذلك تجاهل المجلس الرئاسي بقيادة رشاد العليمي للاحتلال الواضح لجزيرة سقطرى وشرعنه بتعيين محافظ موال للإمارات.
وأكد أن نشر قوة صاروخية في أرخبيل سقطرى وتحويلها إلى قاعدة عسكرية تعتبره لجنة الاعتصام السلمي احتلالا أجنبيا ترفضه كل القوانين الدولية والأممية ونرفضه بشكل قاطع ونعتبره انتهاكا للسيادة الوطنية.
وقال: كما نؤكد أن مقاومة الاحتلال حق مكفول لكل الشعوب بحسب كل القوانين، وأن المحتل وعملاءه وأعوانه من خونة الوطن لن يهنئوا بتواجدهم وسوف