سعد محامد
في الثاني من أكتوبر من كل عام، يحتفل أبناء المهرة في الداخل والخارج بيوم اللغة المهرية، إحدى أقدم اللغات العربية التي تمثل هوية ثقافية واجتماعية فريدة. يُعد هذا اليوم مناسبة هامة لإبراز أهمية اللغة المهرية التي ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل إرث لغوي وثقافي يعكس تاريخ وحضارة أبناء المهرة.
تُجسد اللغة المهرية تنوعاً ثقافياً غنياً يمتد لآلاف السنين، ويعكس عراقة الأجداد الذين حافَظوا على هذا الكنز الثقافي رغم مرور الزمن. الاحتفال بهذا اليوم هو تذكير بواجبنا تجاه الحفاظ على لغتنا وتراثنا، ونقله للأجيال القادمة.
إن الحفاظ على اللغة المهرية لا يعني فقط الاحتفاء بماضينا، بل أيضاً تأكيداً على تنوعنا وثرائنا الثقافي في الوطن الكبير. فلنفتخر بهذا الإرث الغني، ونعمل جميعاً على صونه وتعزيزه.
كل سنيت وتيم بخير.
كل عام وأبناء المهرة ومحبو الثقافة واللغة المهرية بخير.
#يوم_اللغه_المهريه