شروين المهرة: غرفة الأخبار
تتواصل معاناة أهالي محافظة المهرة اليمنية من انقطاعات متكررة للكهرباء، حيث تشهد المحافظة أزمة طاقة حادة تتفاقم يوميًا، مما يثير تساؤلات حول دور السلطات المحلية في معالجة هذه المشكلة.
وتشير التقارير إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يستمر لساعات طويلة، يبدأ من الخامسة صباحًا حتى السادسة مساءً، وفي بعض الأيام لا يصل الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية على الإطلاق، مما يزيد من معاناة السكان.
وتعجز السلطة المحلية، رغم مظاهر الرفاهية الواضحة، عن إيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة، رغم خيرات ومنافذ محافظة المهرة المتعددة، وغياب التعاقد مع شركات لتوفير كهرباء مستقرة.
ويُطرح سؤال حول دور المواطنين أنفسهم، فهل يقتصر دورهم على الانقسامات الحزبية، أم يجب أن يكون هناك دور أكثر فاعلية في طرح المبادرات والحلول، والضغط على المسؤولين لحل هذه المشكلة الملحة؟
وتُبرز هذه الأزمة حالة من الإحباط والخيبة لدى سكان المهرة، حيث تبدو المحافظة في عام 2025م غارقة في الظلام، في وقت يشهد العالم تطورات تكنولوجية متسارعة.
