شروين المهرة: غرفة الأخبار
لا شيء يربط مؤسسة خليفة الإماراتية للأعمال الإنسانية في الواقع بالعمل الإنساني، حيث والإنسانية ليست سوى شعار و يافطة تتخذها الإمارات ذريعة لأعمال تجسسية و استخباراتية ومن ثم احتلال مباشر.
محافظة أرخبيل سقطرى كانت الهدف والوجهة الأولى للإمارات منذ أكثر من عشرة أعوام، ومنذ أن قدمت إليها تحت عنوان العمل الإنساني لم تقدم أي مشاريع إنسانية تحمد بها، وكل اهتمامها ينصب حول الاستهداف الثقافي والهوياتي للمجتمع السقطري.
حيث تعمل تلك المؤسسة على تمويل مهرجانات للرقص والغناء والتشجيع على الاختلاط وجلب عادات وثقافات دخيلة على أبناء المجتمع السقطري المحافظ، فضلا عن تبنيها لحملات إعلامية تروج للاختلاط بالسياح الأجانب العراة والاندماج معهم وتفويج عشرات الشباب والشابات الى الإمارات لتدريبهم على كسر العادات والتقاليد بصفتها عائقا أمام التطور بزعمهم.
هذا مقطع فيديو صغير وجزء من ألف جزء مما يروج له في سقطرى، تعليم الفتيات اليافعات للرقص بملابس خادشة ودخيلة ورقصات مستوردة وغريبة.
https://www.facebook.com/share/v/ZuxhmwCJY3XVj8eo/?mibextid=xfxF2i