مختار الرحبي
عام من البطولة والشجاعة، أظهر أن غزة هي فخر هذه الأمة، تدافع عن شرف مقدساتها وعن كل مسلم، عام من يوم العبور الكبير الذي أهين فيه الكيان الصهيوني الإرهابي تحت أقدام أبطال المقاومة الإسلامية.
عام واليمن يشارك بكل قوة وصلابة أبطال غزة في المعركة المقدسة، ففرض الحصار على السفن الصهيونية وكل سفنية حاولت الوصول إلى الكيان المحتل، وأرسل الصواريخ والمسيرات إلى عمقه، وخرج الملايين، في كل جمعة، في العاصمة صنعاء وتعز ومأرب وصعدة وكل المحافظات اليمنية لدعم ومساندة غزة وفلسطين.
عام ولبنان تساند غزة وتقدم قيادات الصف الأول من حزب الله فداء للمقاومة، وعلى رأسهم الشهيد حسن نصر الله، وقيادات الصف الثاني والثالث، وحتى هذه اللحظة، لا يزال لبنان يدفع، ثمن موقفه المشرف والشجاع.
لقد أحدث السابع من أكتوبر تغييرًا شاملًا للمفاهيم، وأعاد القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام، بعد أن كان بعض العرب قد حاولوا التخلص منها وبيعها والتقرب من المحتلين عبر التطبيع.
عرّى السابع من أكتوبر المطبعين والصهاينة العرب أمام الوعي العربي والإسلامي، وكشف دناءتهم لأحرار العالم الذين رأوا شاهدوا ما فعله هذا الكيان المجرم بحق أبناء غزة من أطفال ونساء وكبار.
سيخلد السابع من أكتوبر في كتب التاريخ، وسيخلد كل من وقف فيه مع أصحاب الحق والأرض. سيكبر بكبر هذه القضية من وقف معها، وسيصغر ويتلاشى كل من وقف مع المحتل وزبانيته
وحق لكل من وقف مع غزة أن يفخر ولا عزاء لصهاينة العرب
#طوفان_حتى_التحرير
#طوفات_الاقصى
المصدر: صفحة الكاتب على منصة إكس