عادل الحسني
الفتنة تدق أبواب المهرة، ونواقيس الفوضى والصراع تُدق، على وقع أطماع لعينة تقودها الإمارات والسعودية.
ما حذرنا منه كثيرًا، للأسف يتحقق في المحافظة التي نأت بنفسها عن الفتن، فأتتها الفتن إلى دارها.
بداية تفتيت المجتمع المهري ونشر الصراعات وصناعة العداوات يجري، وستعم الفتنة الجميع ولن ينجو منها أحد!
تتداول #السعودية_والإمارات وتتبادلان طعن اليمنيين بأيادٍ يمنية عميلة رخيصة.
ينفذ أتباع الدولتين الأوامر لجر المهرة إلى الفوضى، غير آبهين بما قد يترتب من تداعيات خطيرة تهدد الكل، وتضرب وطننا ومصالحه وأمنه عرض الحائط، بل ودفنه والدوس عليه!
مرض الجنون الذي أصاب السعودية والإمارات تجاه اليمن وصل موصلًا لا تنفع معه الخطابات واللغة العقلانية، وما يتجلى في المهرة برهان لا يحتاج تأويلًا.
كم أظهرت المهرة رفضها التام لجميع المشاريع الدخيلة، ولقد رفع أبناؤها يدهم عن الصراع العبثي الحاصل في بقية البلد، ولم يعلنوا موقفًا محابيًا لأحد أو مناهضًا لأحد، إلا من مسَّ أرضهم وهدد أمنهم.
ومع ذلك اخترتم الطريق الأقبح لتقحموا المهرة في مشاكلكم وقضاياكم المريضة، فماذا تريدون من المهرة، وماذا تريدون إيصاله إلى ما بعد المهرة؟
إنَّ استهداف #المهرة لن يقدم شيئًا في الشأن اليمني
لن يحل ملفات، أو ينهي حربًا، أو يفني طرفًا
ولكنها أطماع تلو أطماع، وقتل محافظة جديدة بسهام العبث والفوضى.