مقالات

قحطان والأبواب الموصدة!

صقر الصنيدي

يعاتبنا على انتظاره أثناء الإفطار، لكنك صاحب البيت، كم كان رده بسيطاً وهو يقول: أنتم أهل البيت في غيابي.
منزله في الصافية كان مفتوحاً لنا، لم يوصد الباب إطلاقاً.
فلماذا يا قحطان توصد الأبواب دونك، ولماذا تصبح الغريب في مدينة أحببتها؟!
هل ترى يعاتبك السجان ان لم تتناول الإفطار.
هل يعرف أنك كنت تتصرف كالضيف في منزلك؟
هل يعي أنك احتجت سنوات لتسدد ثمن الأبواب والنوافذ؟
وكل فترة يذكرك النجار بالديون.
ترى من دفع ثمن أبواب تختفي الآن أنت خلفها.
ليس أنت بل جميعنا نختفي خلف أبوابنا
خلف غربتنا
خلف هزيمتنا
يوم شد الطغاة الرماح
يومها
يومها
قلت لي سافر!
وبقيت أنت
لأن ثمن الأبواب لم يُسدد بعد
كم أكره الأبواب!
أكرهها لأنها تخفينا عن العالم، وتسلم نفسها للطغاة.
لا تحمي الأبواب أحداً حتى صناعها، ومن دفعوا ثمنها من قوت أطفالهم.

* من صفحة الكاتب على فيسبوك

تابعوا شروين المهرة على شروين المهرة

إقرأ أيضاً

اختطاف الشيخ الكازمي من المحراب كآخر نسخة من جرائم جماعات ما دون الدولة في عدن

المحرر

الشعب الثائر لا يُقهر!

المحرر

الوحدة اليمنية….إشراقة في سماء الوطن

المحرر

نـسـاء الـضـوء

المحرر

الدكتور عوض مبارك سعد.. رجل بحجم وطن

المحرر

أين يقف خصوم الدكتور عبدالله العليمي القدامى/الجدد؟

ماريا